بقلم : هيثم ناجي الصنوي.
كنت في طريقي إلى صنعاء ، قادماً من مدينة تعز ، اقتربت من صنعاء ، وغلبنني النوم ، وعند مدخل صنعاء استيقظت ، ولم أصدق ما شاهدته.
سألت أحد الزملاء:أين نحن ؟ هل نحن في صعدة ؟!
قههقه وقال:لا ، نحن في منطقة حزيز .
أجبته منذهلاً : يعني أننا في صنعاء .
-نعم.
-وما هذه الشعارات؟
-حرب سيكولوجية وتوسعية .
أجبته: ماذا تقصد يا رجل ؟ شعارات جماعة الحوثي تملىء المنطقة .
رد ضاحكاً بل تملىء صنعاء كلها .
توقفنا عن الحديث ، وغيم الصمت علىمن في السيارة ، وعيون كل من تقلهم السيارة ، تبحث عن شعار جديد ، عسى أن يجدوا حرية للرأي والتعبير في مدخل صنعاء .
إن ماتقوم به جماعة الحوثي هي بالفعل حملة توسعية هدفها ضم القبائل الزيدية إلى الجماعة لإعادة الولاية إليهم كما يقولون ، بإستخدام أساليب عديدة أهمهما: دعم مشائخ القبائل ، طريقة ليست جديدة فقد كانت طريقة علي صالح للبقاء في السلطة.( كان هذا هو تحليلي الأول وأنا على السيارة) ، ولكن عندما علمت أن أكثر القبائل ، التي ترفع شعار جماعة الحوثي هذه الأيام ، هي من القبائل المؤيدة لعلي صالح ، استنتجت أن هذا تحالف بين المخلوع وجماعة الحوثي ؛ للإنقلاب على الدولة المدنية الحديثة ، التي نطمح لتحقيقها، واستنتجت أيضاً: أنه كلما مر الوقت ، ظهر لنا كذباً جديداً ، نعرف مستغلي ثورة الشعب من قبل جماعة الحوثي وغير جماعة الحوثي ، ينكشف ستار أكاذيبهم ، وأسباب دعمهم لثورة الشعب السلمية.
لم يعلموا أن دعمهم للثورة للوصول إلى السلطة ، يزيدهم ويزيدنا تخلفاً أكثر مما كنا عليه ، فجماعة الحوثي تفرض نفسها على المواطن مخلال مشائخ المخلوع ، وأحزاب أخرى تفرض نفسها على الشعب باستغلالهم مادياً ومعنوياً .
وينضم إليهم المواطن، دون أن يسأل نفسه : لماذا أنضممت لهذه الجماعة أو الحزب؟
إن استغلال جهل وبساطة المواطن اليمني، قد يخلف مأسي عديدة ، منها الحرب لا قدر الله.
حل المشكلة قد يكون بيد وسائل الإعلام الرسمية والخاصة - التي لازالت عازفة للأبواق حتى الأن- من خلال التوعية ، من أجل تعريف المواطن معنى الحزب أوالجماعات ومنظمات المجتمع المدني ، لإيقاف هذه السخافات والحرب التوسعية بين جماعة الحوثي والتجمع اليمني للاصلاح.
كنت في طريقي إلى صنعاء ، قادماً من مدينة تعز ، اقتربت من صنعاء ، وغلبنني النوم ، وعند مدخل صنعاء استيقظت ، ولم أصدق ما شاهدته.
سألت أحد الزملاء:أين نحن ؟ هل نحن في صعدة ؟!
قههقه وقال:لا ، نحن في منطقة حزيز .
أجبته منذهلاً : يعني أننا في صنعاء .
-نعم.
-وما هذه الشعارات؟
-حرب سيكولوجية وتوسعية .
أجبته: ماذا تقصد يا رجل ؟ شعارات جماعة الحوثي تملىء المنطقة .
رد ضاحكاً بل تملىء صنعاء كلها .
توقفنا عن الحديث ، وغيم الصمت علىمن في السيارة ، وعيون كل من تقلهم السيارة ، تبحث عن شعار جديد ، عسى أن يجدوا حرية للرأي والتعبير في مدخل صنعاء .
إن ماتقوم به جماعة الحوثي هي بالفعل حملة توسعية هدفها ضم القبائل الزيدية إلى الجماعة لإعادة الولاية إليهم كما يقولون ، بإستخدام أساليب عديدة أهمهما: دعم مشائخ القبائل ، طريقة ليست جديدة فقد كانت طريقة علي صالح للبقاء في السلطة.( كان هذا هو تحليلي الأول وأنا على السيارة) ، ولكن عندما علمت أن أكثر القبائل ، التي ترفع شعار جماعة الحوثي هذه الأيام ، هي من القبائل المؤيدة لعلي صالح ، استنتجت أن هذا تحالف بين المخلوع وجماعة الحوثي ؛ للإنقلاب على الدولة المدنية الحديثة ، التي نطمح لتحقيقها، واستنتجت أيضاً: أنه كلما مر الوقت ، ظهر لنا كذباً جديداً ، نعرف مستغلي ثورة الشعب من قبل جماعة الحوثي وغير جماعة الحوثي ، ينكشف ستار أكاذيبهم ، وأسباب دعمهم لثورة الشعب السلمية.
لم يعلموا أن دعمهم للثورة للوصول إلى السلطة ، يزيدهم ويزيدنا تخلفاً أكثر مما كنا عليه ، فجماعة الحوثي تفرض نفسها على المواطن مخلال مشائخ المخلوع ، وأحزاب أخرى تفرض نفسها على الشعب باستغلالهم مادياً ومعنوياً .
وينضم إليهم المواطن، دون أن يسأل نفسه : لماذا أنضممت لهذه الجماعة أو الحزب؟
إن استغلال جهل وبساطة المواطن اليمني، قد يخلف مأسي عديدة ، منها الحرب لا قدر الله.
حل المشكلة قد يكون بيد وسائل الإعلام الرسمية والخاصة - التي لازالت عازفة للأبواق حتى الأن- من خلال التوعية ، من أجل تعريف المواطن معنى الحزب أوالجماعات ومنظمات المجتمع المدني ، لإيقاف هذه السخافات والحرب التوسعية بين جماعة الحوثي والتجمع اليمني للاصلاح.