بقلم : هيثم ناجي الصنوي.
قرأت في إحدى الصحف المحلية الأسبوع الماضي عن قانون سعودي جديد ضد العمالة فيها .
لم يخطر في بالي حينها سوى أقربائي المغتربين هناك ، وما سيحل بهم ، تذكرت أيضاً عماد الذي غادر اليمن إلى السعودية بطريقة غير شرعية قبل شهر ونجم الدين الذي قتل في الحدود وهو يحاول الدخول للأراضي السعودية ، لم أفكر حينها بالأسباب والنتائج التي يمكن أن تحدث ، كانت العاطفة وحدها التي تتحكم في تفكيري.
لم أحدث أحداً عن ذلك الخبر وهذه ليست عادتي ، لكن وبعد نقاش طويل أنا وأحد الأصدقاء الذي يخالفني الرأي حول أحد الموضوعات السياسية ، قاطعنا أحد الزملاء قائلاً : (( اليوم القبائل في الجوف تحمي سيادة الدولة وحكومتنا تسمح للطائرات اللأمريكية بانتهاك سيادتنا وقتل المدنيين ، ليت عبدالله عبدالوهاب لم يقل : لن رى الدنيا علىأرضي وصيا)).
وبسرعة قلت له : ما الذي حدث ؟
رد قائلاً :القبائل في الجوف ردت على الجيش السعودي الذي استحدث نقطة في جبل فذة اليمني .
بدأ عقلي حينها يفكر ، وتسألت : هل يعني أن جارتنا السعودية تعلن بذلك إلغاء إتفاقية الطائف ؟ وتعلن نفسها دولة إمبريالية توسعية .
أم أنها تعتقد بأن فرض الوصاية على اليمن بالقوة شرطاً من شروط الاتفاقية وأن اليمنيين أخلوا بالاتفاقية إذ رفضوا هذا الشرط .
يبدو أن جارتنا لم تقرأ بعد كتب التاريخ أنصحها أنا بذلك عله تعي عظمة الشعب اليمني وعظمة ثوراته وتاريخه.
قرأت في إحدى الصحف المحلية الأسبوع الماضي عن قانون سعودي جديد ضد العمالة فيها .
لم يخطر في بالي حينها سوى أقربائي المغتربين هناك ، وما سيحل بهم ، تذكرت أيضاً عماد الذي غادر اليمن إلى السعودية بطريقة غير شرعية قبل شهر ونجم الدين الذي قتل في الحدود وهو يحاول الدخول للأراضي السعودية ، لم أفكر حينها بالأسباب والنتائج التي يمكن أن تحدث ، كانت العاطفة وحدها التي تتحكم في تفكيري.
لم أحدث أحداً عن ذلك الخبر وهذه ليست عادتي ، لكن وبعد نقاش طويل أنا وأحد الأصدقاء الذي يخالفني الرأي حول أحد الموضوعات السياسية ، قاطعنا أحد الزملاء قائلاً : (( اليوم القبائل في الجوف تحمي سيادة الدولة وحكومتنا تسمح للطائرات اللأمريكية بانتهاك سيادتنا وقتل المدنيين ، ليت عبدالله عبدالوهاب لم يقل : لن رى الدنيا علىأرضي وصيا)).
وبسرعة قلت له : ما الذي حدث ؟
رد قائلاً :القبائل في الجوف ردت على الجيش السعودي الذي استحدث نقطة في جبل فذة اليمني .
بدأ عقلي حينها يفكر ، وتسألت : هل يعني أن جارتنا السعودية تعلن بذلك إلغاء إتفاقية الطائف ؟ وتعلن نفسها دولة إمبريالية توسعية .
أم أنها تعتقد بأن فرض الوصاية على اليمن بالقوة شرطاً من شروط الاتفاقية وأن اليمنيين أخلوا بالاتفاقية إذ رفضوا هذا الشرط .
يبدو أن جارتنا لم تقرأ بعد كتب التاريخ أنصحها أنا بذلك عله تعي عظمة الشعب اليمني وعظمة ثوراته وتاريخه.