JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Accueil

الأديب السوري محمد بن كرزون: الكاتب ليس شاهداً على العصر وحسب، بل مؤرخ

الأديب السوري محمد بن كرزون
حاوره: هيثم ناجي


 مُذ عرفتُ محمد بن يوسف كرزون، بدا لي حفياً بمن يُحدثه... يلتقيكَ في العالمِ الافتراضي، فيتقاطرُ من حديثهِ طيبُ الكلامِ وفصاحته، وتستشعر ابتسامته مرسومةً على الكلمات وكأنه لا يحدثك من وراءِ شاشة الحاسب الآلي من بلادٍ بعيدة، بل يصير قاب قوسين منك، يلمسُ شوقك للحديث عن الأدب، أو لقراءة أعمالٍ جديدة.
جاء محمد بن يوسف كرزون من مدينة حلب في سورية، استقبلته قلعة الشهباء في 19 مارس 1955، يُعرف نفسه بأنه عاشق الأدب الذي يَعدهُ عطاءً وأن أي نهضة لا بد أن تكون قرينته.
يعيش محمد بن يوسف كرزون منذ عامين في تركيا؛ بسبب الحرب الأهلية في بلاده، له العديد من الدراسات ويكتب جل الأجناس الأدبية باستثناءِ المسرحية، ظل لمدةٍ طويلة يكتب روايته القصيرة ((أنا وجدي)) الصادرة عن دار المعارف-حمص، والتي طبعت منها ألف نسخة فقط، ولكن النسخة الإلكترونية الصادرة عن دار حروف منثورة للنشر الإلكتروني، حققت قراءة كبيرة.
الحوارُ مع محمد بن يوسف كرزون كالمطرِ يسقطُ في غيرِ موسمه، إذ صار المحتوى السياسي في وسائل الإعلام وقود الحديث المتداول والجدل السفسطائي وأثر ذلك تأثيراً سلبياً على المعرفة، فأجدبت الثقافة وأصبحت في محلِ فاعلٍ كُسر سهواً؛ فتوجب رفعه من جديد...:

حقوق النشر يملكها موقع " الاشتراكي نت" لقراءة الحواراضغط هنا

ويمكن قراءته في صحيفة اليمن عبر إمتداد pdf


NomE-mailMessage