هيثم ناجي
- كانت في الشفق تشتكي وتبوح، وفي الليل ترمی علی شاطئ الحب كحورية لتسابق أخواتها إلی البحر أللجي ..
في بحر الحب لا شكوی أو أنين توجع القلب فحيرة العشاق لا مأوی لها أو مسكن سوی دفء الأحضان وشوق الأزمان للضم والقبل ؛ فكيف لعاشق يتلهف لسكنی الدفء أن لا يكون بغير شوقٍ ولوعة؟! وكيف لعاشقة تتمايل كغصنٍ ألا تثمر من طيب القبل والعناق؟!
الليل لغير العشاق مأتم يضاجع فيه من أراد كتباً وقلم ويكتبّ فيه من يأسٍ وشوق ولوعة :"الليل شتاء العشاق وربيع القلم ".
- أرغب في سماع صوت محمود درويش وهو يقول : لا شيء يعجبني ... - إلی آخر القصيدة - لأتنفس هواءً شعرياً تطيب له النفس وتخشع .. ولتسكن في أحشاءِ الفرار نحو المجهول أوجاع الأمس وما سيأتي!
أشتهي سماع صوت " آمال ماهر " وهي تغني " سكن الليل " ليستقيم معها الروح فيصلي للعشق آناء الليل ويركع مع العاشقين للحب لا لشيءٍ آخر .. سأقول وهي تقول : ننشد الوصل قد يكون قريباً - هل علی العاشقين ثمَ حسابُ " إن النفس لا تنشد الوصل ولا الغياب إنها في التيهان تسري وتتجرد للسكون ولغفوةٍ جديدة مع الحب .. أو في هامش ذكری عتيقة.
23 فبراير 2016
- كانت في الشفق تشتكي وتبوح، وفي الليل ترمی علی شاطئ الحب كحورية لتسابق أخواتها إلی البحر أللجي ..
في بحر الحب لا شكوی أو أنين توجع القلب فحيرة العشاق لا مأوی لها أو مسكن سوی دفء الأحضان وشوق الأزمان للضم والقبل ؛ فكيف لعاشق يتلهف لسكنی الدفء أن لا يكون بغير شوقٍ ولوعة؟! وكيف لعاشقة تتمايل كغصنٍ ألا تثمر من طيب القبل والعناق؟!
الليل لغير العشاق مأتم يضاجع فيه من أراد كتباً وقلم ويكتبّ فيه من يأسٍ وشوق ولوعة :"الليل شتاء العشاق وربيع القلم ".
***
- أرغب في سماع صوت محمود درويش وهو يقول : لا شيء يعجبني ... - إلی آخر القصيدة - لأتنفس هواءً شعرياً تطيب له النفس وتخشع .. ولتسكن في أحشاءِ الفرار نحو المجهول أوجاع الأمس وما سيأتي!
أشتهي سماع صوت " آمال ماهر " وهي تغني " سكن الليل " ليستقيم معها الروح فيصلي للعشق آناء الليل ويركع مع العاشقين للحب لا لشيءٍ آخر .. سأقول وهي تقول : ننشد الوصل قد يكون قريباً - هل علی العاشقين ثمَ حسابُ " إن النفس لا تنشد الوصل ولا الغياب إنها في التيهان تسري وتتجرد للسكون ولغفوةٍ جديدة مع الحب .. أو في هامش ذكری عتيقة.
23 فبراير 2016