أعلن القائمون على جائزة محمد الربادي للقصة القصيرة نتائج دورتها الأولى (٢٠٢٠- ٢٠٢١)، الاثنين الماضي.
وحصدت المركز الأول ميمونة عبدالله غالب، عن قصتها المعنونة بـ"ظلّ في الأشرفية"، وفاز بالمركز الثاني هيثم ناجي سعيد ناجي، عن قصته المعنونة بـ"تحت الطاولة "، وحصل على المركز الثالث عمران عبدالله أحمد إسماعيل، عن قصته المعنونة بـ" عين آمال الذبحاني".
الجائزة التي أعلنتْ عنها جريدة اليمني الأمريكي في ولاية ميشيغان بالولايات المتحدة في أكتوبر العام الماضي تهدفُ إلى تشجيع الشّبان اليمنيين ممن هم دون سِنّ الثلاثين عامًا على الكتابة الأدبية، وتسعى إلى رفد الساحة الثقافية اليمنية بمواهب شابة جديدة.
وأعربَ رئيس مجلس أمناء الجائزة رشيد النزيلي في تصريحه خلال إعلان النتائج، عن الأمل في أنْ تُشكِّلَ هذه الجائزة حافزًا للكتّاب الشباب للاستمرار في الكتابة، وتطوير أدواتهم الفنية.
وأوضح النزيلي، عن سعادته بإعلان الفائزين بالدورة الأولى، معتبرًا الجائزة مساهمة في تشجيع كتّاب القصة الشباب على تجويد تجاربهم، وتمكينهم من تقديم تجارب أفضل تُشكِّلُ إسهامًا في تطوير السرد اليمني مستقبلًا.
الجائزة ستُمنحُ سنويًّا، وهي تحمِلُ اسم الأديب والمناضل السياسي محمد علي حسن الربادي، الذي يُعدُّ من الشخصيات الثقافية اليمنية البارزة… ولد في مدينة إب عام 1936، وشغَلَ مسؤوليات كثيرة، منها خطيب الجامع الكبير في إب، ومنصب وكيل في وزارة الإعلام، ورئيس اتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين (1990 – 1992)، وانتُخِبَ عضوًا في مجلس النواب اليمني حتى وفاته عام 1993.